مدرسة مدينة السادات للغات مؤسسة تعليمية غير ربحية وترعاها جمعية مستثمري مدينة السادات. تم تأسيس المدرسة عام 1998 كجزء من عمل جمعية المستثمرين على توفير احتياجات المجتمع المحلي( الأكاديمية والثقافية والاجتماعية ) ؛ وذلك لتوفير بيئة أكثر استقرارًا لأسر العاملين والقاطنين بمدينة السادات والقرى والمدن المحيطة . وبالرغم من أن الغالبية من تلاميذ المدرسة من المصريين ، إلا أن بعضهم من جنسيات أخرى.
وبينما تعد إمكانيات المدرسة المادية من مميزاتها الرئيسية، كذلك يتم اختيار المدرسين والفريق المعاون والبرامج المختلفة بعناية لضمان خبرة تعليمية ملائمة. تعمل مدرسة مدينة السادات على تحقيق أعلى المستويات الأكاديمية وعلى تشجيع الأطفال ومساندتهم ليصبحوا مفكرين وقادرين على التعلم النشط بأنفسهم، وعلى تفهم وجهات النظر المختلفة. نحن نهدف إلى اكتشاف وتنمية كل إمكانيات كل تلميذ من الناحيتين الأكاديمية وغير الأكاديمية. نحن أيضا نهدف إلى تنمية الصحة البدنية، القيم الأخلاقية، والصحة النفسية لدى كل طفل. من أهم مقومات المدرسة هو أسلوب "الرعاية " الذي صمم لتوفير متابعة فردية لكل طفل ولتشجيع تطور الطفل في كل المجالات الخاصة بالحياة المدرسية بالإضافة إلى تنمية الانضباط واللياقة والصدق والولاء وروح الفريق والاهتمام بالآخرين.
مدرسة مدينة السادات تسعى إلى العمل في إطار مجتمع موحد يوفر الرعاية والاحترام والتفهم. تهدف المدرسة إلى تنمية المعايير الأكاديمية والاجتماعية والأخلاقية ؛ لتكون ذات قيمة تمتد طوال العمر. تسعى كذلك لخلق وعي عام، صورة ذات إيجابية وفخر ثقافي ولتشجيع التلاميذ على المساهمة في تحمل مسئولية خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة.
مدرسة مدينة السادات للغات ملتزمة بتوفير تعليم راق لكل التلاميذ، فنحن نؤمن أن التعليم حق وميزة في ذات الوقت وهو مسئولية مشتركة بين أعضاء فريق المدرسة و التلاميذ وأولياء الأمور على حد سواء.
التمييز على أساس من العرق أو الخلفية الثقافية أو الجنس أو الدين أو المظهر البدني مرفوض تماما في المدرسة.
مجلس الإدارة هو الجهة الحاكمة للمدرسة والتي تعمل على وضع السياسات العامة ويتمتع بحقوق تشريعية وتنفيذية وتقريرية لضمان المصلحة العامة للمدرسة. السلطة التنفيذية للمجلس تفوض لمدير المدرسة.
مدير المدرسة هو المسئول التنفيذي الأول للمجلس وبالتالي يعمل على تنفيذ كل القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة. المدير مسئول عن الإدارة العامة واستخدام وصيانة موارد المدرسة المادية والبشرية وعلاقات المدرسة العامة والأبحاث التربوية.
تدار مدرسة مدينة السادات بواسطة مدير المدرسة بمساندة فريق يضم المدير التعليمي، الطبيب النفسي، الأخصائي النفسي، رؤساء الأقسام ومدرسين مؤهلين تأهيلاً متميزًا. يعاون الفريق مجموعة من المشرفات ومحاسب كفء وإداريون ، والمدير هو السلطة النهائية في كل الحالات ولذا فهو يقود كل شئون المدرسة. تتخذ القرارات دائمًا على أساس من مصلحة الأطفال.
على أولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بمرحلة رياض الأطفال أو الحضانة الاتصال بالإدارة لتحديد موعد لتقييم الأبناء. التقييم المبدأي هو الأساس الذي يتم الاستعانة به لاحقًا في الفصول. تقبل الطلبات ابتداء من شهر مايو من كل عام.
يجب أن يكون عمر المتقدمين للسنة الثانية من رياض الأطفال أربع سنوات وثمانية أشهر على الأقل في أول أكتوبر لعام الالتحاق بالمدرسة، أما بالنسبة للسنة الأولى يكون العمر على الأقل ثلاث سنوات وثمانية أشهر، وأخيرًا يقبل الأطفال في عمر سنتين وثمانية أشهر بتمهيدي رياض الأطفال
عند التحاق الأطفال برياض الأطفال يتم استخدام اللغة الإنجليزية للتعليم مع قليل من الترجمة إلى العربية. يضمن هذا تأسيس جيد للغة الإنجليزية ويتوقع أن يتمكن التلميذ من الإنجليزية عند سن 10 سنوات تقريبًا. إن هدف التعليم في سنتي رياض الأطفال هو خلق أطفال سعداء، ذوي ثقة بالنفس وحب للتعلم ورغبة واهتمام بالحياة. نحن نوفر بيئة آمنة محفزة تشجع على التعلم بالخبرة والتجربة ويتكون برنامجنا من مزيج متوازٍ من الأنشطة تساعد الطفل على النمو العقلي والجسمي والاجتماعي والعاطفي.
نحن نسعى إلى منح الأطفال الثقة في استخدام الإنجليزية من خلال التعرف على موضوعات متنوعة واستخدام مدى واسع من المفردات وتدريس السلوكيات الجيدة.
يتولى مسئولية كل فصل أول رياض أطفال مكون من 30 تلميذًا مدرس للفصل ومشرفة/ مساعدة بالإضافة إلى متخصصين للتربية الرياضية والكمبيوتر والموسيقى والتربية الفنية واللغة العربية والدين ومادة حل المشكلات. معمل الكمبيوتر مجهز بأجهزة وبرامج وألعاب مناسبة لهذه الفئة العمرية.
على ولى الأمر تحديد موعد ليمكنهم تقديم أوراق الالتحاق وتكملة الإجراءات والتي تتضمن تقييمًا للتلميذ ومقابلة مع مدير المدرسة. يخضع كل المتقدمين للمرحلة الابتدائية لامتحان للغة الإنجليزية، الرياضيات واللغة العربية. يقبل الأطفال من كل الجنسيات بالمدرسة وتوفر إدارة المدرسة التوجيه اللازم فيما يتعلق بالإجراءات الرسمية الخاصة بالتلاميذ القادمين من الخارج.
الأطفال الملتحقون بالصف الأول الابتدائي ينبغي أن يكونوا على الأقل في عمر خمس سنوات و 6 أشهر (أو كما تملي الوزارة) في الأول من أكتوبر لعام الالتحاق، بينما بالنسبة للصف الثاني الابتدائي ينبغي أن يكون 6ست سنوات وستة أشهر وهكذا.
يتم متابعة التطور في المرحلة الابتدائية من خلال تقييمات مستمرة خلال العام الدراسي. تقدم امتحانات شهرية وفصلية لكل المواد. في نهاية العام، ينبغي أن يحقق التلميذ نسبة محددة في درجات التقييم المستمر والامتحانات لكى ينجح، وترسل تقارير شهرية لولي الأمر وتعقد اجتماعات لولي الأمر مع المدرس في اليوم التالي بعد صدور التقرير لمناقشة تطور الطفل. (كما هو موضح فى نتيجة نشاط المدرسة الملحقة )
"البريد اليومي" هو كراسة صغيرة يحصل عليها كل تلميذ لتسهيل التواصل بين ولي الأمر والمدرسين. يقوم مدرس الفصل بإرسال الرسائل المكتوبة لإبقاء ولي الأمر على صلة بالأحداث المدرسية كما يرسل المدرسون أيضا متابعات كتابية ، أو من خلال منصة المدرسة الإلكترونية.
على أولياء الأمور الراغبين في مناقشة تطور أبنائهم الحضور إلى الاجتماعات المخصصة أو تحديد موعد خاص من خلال الاتصال بالمدرسة أولًا لتحديد الموعد المناسب بما لا يتعارض مع مسئوليات عمل المدرس الأخرى.
